إذاعة BBC

ابحث فى مدونتى

form method="get" action="/search" id="search">

الجمعة، 21 فبراير 2014

صورة: ‏رسمه من عام 1901 م تبين لنا فن تحنيط الجثث عند الفراعنة  داخل مكان كان يعتبر كمصنع لتجهيز المومياء ووضعها داخل التابوت المكتوب والمنقوش عليه اسم الفرعون المتوفي وصورتة في بعض الاحيان .

يعتبر التحنيط في مصر القديمة سر من اسرار الفراعنة التي سوف يظل الانسان يتلهف الي معرفته لفترة طويلة وبالرغم من الدراسات الكثيرة التي أجريت علي هذا العلم لم يستطع الانسان في عصرنا الحاضر التوصل بكل دقة الي معرفة سر التحنيط وكل ما نعرفة عنه عبارة عن بعض الدراسات التي اجريت علي المومياوات بالاضافة الي ما كتب في البرديات القديمة وما قاله هيرودوت .

التحنيط في اللغة العربية كلمة اشتقت من كلمة (حنوط) والحنوط هو كل المواد التي تساعد علي حفظ الجسد من الفساد؛ وعندما يحنط الميت جسده اى يعالج جثته واحشائه بالحنوط كي لا يدركها الفساد ,  أما الجسم المعالج بالتحنيط فيعرف ب((المومياء))أي((mummy))

إن المصريين القدماء أول من أعتقدوا بخلود النفس وامنوا بأن النفس لا تموت واعتقدوا بإن الأنسان عبارة عن عدة مراحل تبتدئ بالميلاد ثم الكبر ثم الشيخوخة فالموت ثم الميلاد مرة اخري .

مكان التحنيط :

هذا المكان كان ينقسم إلي ثلاثة اقسام :

الأول : كان مباح لدخول الجميع وكان يحتوي علي الادوات الصناعية المطردة.

الثاني : هو لا يدخلة الا المدرس الذي يقوم بعملية التشريح.

الثالث: وهي مكان الذي توضع فيه المواميات المحنطة وتسلم بعد تحنيطها إلي اهلها.

ويبدو أن محل التحنيط كان مكاناً مؤقتاً علي هيئة خيمة تقام للمتوفي المراد إجراء عملية التحنيط له.

وعندما تنتهي العملية تتم أزاله هذه الخيمة وكانت تقام في الغرب قريبة من مكان الدفن وكان يطلق عليه اسم (خيمة الرب) اما الكلمة المصرية التي كانت تطلق علي مكان التحنيط كله هي "وعبت" المعني الطاهر" أو كلمة اخري بمعني "دار الأله الطاهر" .

أدوات التحنيط:
تشمل الآلات الجراحية التي استخدمها قدماء المصرين في الاغراض الطبية بصفة عامة ومنها العمليات التشريحية الخاصة بالتحنيط.

1- الأزميل وكانون يثقبون به العظمة المصفوية بالانف .
2- جفت علي شكل سنارة ليقطعوا به أغشيه المخ .
3- المشرط: استخدمت لعمل الثقب الجانبي بجدار البطن لاستخراج الاحشاء .
4- المقص والابر والملقاط والموس:- 
تستخدم لقطع الحجاب الجانبي لاستخراج الرئتين وفصل المعدة والأمعاء والكبد والطحال والمثانه بعضها عن بعض وابرة الحياكة التي استخدمها لخياطة شق البطن.
5- الفرشاه: لتنظيف فراغ البطن بعد استخراج الأحشاء والتي استخدمت ايضا لعلاج الاحشاء وكذلك لعلاج سطح الجسم بالراتنج المنصهر.
6- أواني الاحشاء (الكانوبية) ( وهي ما تظهر في الرسمة ) وهي أوعية من الفخار كانت تستخدم لحفظ احشاء الميت عند نزعها من جسمة اثناء التحنيط وهي تتكون من الرئتين والكبد والأمعاء والطحال كانت تحفظ في محلول ملحي في صندوق .

وأقدم الأمثلة علي ذلك هو الصندوق المرمر المربع المقسم إلي اربعة اجزاء الخاص بالملكة (حتب حرس) وعثر داخل الصندوق علي بقايا احشاء محفوظة في محلول ملحي . وفي الدولة الحديثة كانت توضع الاحشاء في اواني ذات اغطية علي هيئة رؤوس بشرية ثم وضعه في توابيت ومن أهم الأمثلة علي ذلك التوابيت الصغيرة الخاصة بالملك توت عنج آمون المصنوعه من الذهب.‏رسمه من عام 1901 م تبين لنا فن تحنيط الجثث عند الفراعنة داخل مكان كان يعتبر كمصنع لتجهيز المومياء ووضعها داخل التابوت المكتوب والمنقوش عليه اسم الفرعون المتوفي وصورتة في بعض الاحيان .

يعتبر التحنيط في مصر القديمة سر من اسرار الفراعنة التي سوف يظل الانسان يتلهف الي معرفته لفترة طويلة وبالرغم من الدراسات الكثيرة التي أجريت علي هذا العلم لم يستطع الانسان في عصرنا الحاضر التوصل بكل دقة الي معرفة سر التحنيط وكل ما نعرفة عنه عبارة عن بعض الدراسات التي اجريت علي المومياوات بالاضافة الي ما كتب في البرديات القديمة وما قاله هيرودوت .

التحنيط في اللغة العربية كلمة اشتقت من كلمة (حنوط) والحنوط هو كل المواد التي تساعد علي حفظ الجسد من الفساد؛ وعندما يحنط الميت جسده اى يعالج جثته واحشائه بالحنوط كي لا يدركها الفساد , أما الجسم المعالج بالتحنيط فيعرف ب((المومياء))أي((mummy))

إن المصريين القدماء أول من أعتقدوا بخلود النفس وامنوا بأن النفس لا تموت واعتقدوا بإن الأنسان عبارة عن عدة مراحل تبتدئ بالميلاد ثم الكبر ثم الشيخوخة فالموت ثم الميلاد مرة اخري .

مكان التحنيط :

هذا المكان كان ينقسم إلي ثلاثة اقسام :

الأول : كان مباح لدخول الجميع وكان يحتوي علي الادوات الصناعية المطردة.

الثاني : هو لا يدخلة الا المدرس الذي يقوم بعملية التشريح.

الثالث: وهي مكان الذي توضع فيه المواميات المحنطة وتسلم بعد تحنيطها إلي اهلها.

ويبدو أن محل التحنيط كان مكاناً مؤقتاً علي هيئة خيمة تقام للمتوفي المراد إجراء عملية التحنيط له.

وعندما تنتهي العملية تتم أزاله هذه الخيمة وكانت تقام في الغرب قريبة من مكان الدفن وكان يطلق عليه اسم (خيمة الرب) اما الكلمة المصرية التي كانت تطلق علي مكان التحنيط كله هي "وعبت" المعني الطاهر" أو كلمة اخري بمعني "دار الأله الطاهر" .

أدوات التحنيط:
تشمل الآلات الجراحية التي استخدمها قدماء المصرين في الاغراض الطبية بصفة عامة ومنها العمليات التشريحية الخاصة بالتحنيط.

1- الأزميل وكانون يثقبون به العظمة المصفوية بالانف .
2- جفت علي شكل سنارة ليقطعوا به أغشيه المخ .
3- المشرط: استخدمت لعمل الثقب الجانبي بجدار البطن لاستخراج الاحشاء .
4- المقص والابر والملقاط والموس:-
تستخدم لقطع الحجاب الجانبي لاستخراج الرئتين وفصل المعدة والأمعاء والكبد والطحال والمثانه بعضها عن بعض وابرة الحياكة التي استخدمها لخياطة شق البطن.
5- الفرشاه: لتنظيف فراغ البطن بعد استخراج الأحشاء والتي استخدمت ايضا لعلاج الاحشاء وكذلك لعلاج سطح الجسم بالراتنج المنصهر.
6- أواني الاحشاء (الكانوبية) ( وهي ما تظهر في الرسمة ) وهي أوعية من الفخار كانت تستخدم لحفظ احشاء الميت عند نزعها من جسمة اثناء التحنيط وهي تتكون من الرئتين والكبد والأمعاء والطحال كانت تحفظ في محلول ملحي في صندوق .

وأقدم الأمثلة علي ذلك هو الصندوق المرمر المربع المقسم إلي اربعة اجزاء الخاص بالملكة (حتب حرس) وعثر داخل الصندوق علي بقايا احشاء محفوظة في محلول ملحي . وفي الدولة الحديثة كانت توضع الاحشاء في اواني ذات اغطية علي هيئة رؤوس بشرية ثم وضعه في توابيت ومن أهم الأمثلة علي ذلك التوابيت الصغيرة الخاصة بالملك توت عنج آمون المصنوعه من الذهب.

ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة