إذاعة BBC

ابحث فى مدونتى

form method="get" action="/search" id="search">

الجمعة، 30 مايو 2014


يحكى ان هناك فيل قد مات وترك من بعده ومن ضمن املاكه اربعه ثيران(ثور ابيض وثور احمر وثور اصفر وثور اسود)
تشردت الثيران كثيرا ولان عله العبوديه لازالت بها اتفقت على ان تبحث على مليك جديد لها فدخلوا غابه كبيره كانوا في الاصل من سكانها قبل صك عبوديتهم الاولى للفيل الميت
اخذوا يبحثون كثيرا فقالوا نبحث عن الاغنى ملكا والاقوى بدنا ليحمينا بغناه وقوته ( اوليس لديهم الغنى والقوه ) فجأة سمعوا زئيرا تهتز له ارجاء الغابه فقالوا : هاهو من سنعطيه صكوكنا فهو يبدو من صوته العظيم انه عظيم هرولت الثيران لسيدها الجديد تبحث عنه وجدته بعد عبور نهر عظيم يفصل بين جزئي الغابه الغني والفقير وبزئرة من السيد الجديد كانت الثيران قد ارخت ارجلها وايديها لتقدم فروض الطاعه والولاء لملك الغابه الجديد
قال الاسد للثيران انقلوني من هذا الجزء الفقير من الغابه الى جزئكم الغني فانا اعرف الكثير من شوؤن الحكم لنجعل ذلك الجزء الغني اغدق عطاءا واكثر منفعه لنا جميعا هرولت الثيران ثانيه لتنقل على اظهرها مليكهم الجديد لضفه الغنى للنماء والبناء ويالثيران القويه مليكهم من منخفه وزنه فهو هزيل نقل في ثوان معدودات للضفة الاخرى بسواعد متينه من ثيران عصيه عتيده
في اليوم التالي كانت الثيران ترعى في المرعى والاسد المليك يرمق ثيرانه المملوكه بنظره يعرفها كثيرنا شط ونط احد الثيران الاربعه عن المرعى مهرولا ليبدي طاعته واهنمامه بمليكه الجديد وهو الثور الاسود وقال لسيده (سيدي مابالك لاتأكل معنى فالمرعى وافر وحلالا طيبا ) قال الاسد العرمرم:انه منشغل في التفكير في طريقه لحمايه المرعى بحيث لايذب اليها غازيا من شذاذ الافاق للمرعى والغابه كلها
مال الثور الاسود لسيده فقال له مرني ياسيدي ستجدني طائعا مطيعا .قال الاسد ان في لااجد في المرعى سوى ذلك الثور الابيض فاين اخوانه ذاهبون قال الثور هم في رحله ياسيدي لغابه البقرات البيض .
مال الملك الاسيد هامسا في اذن مقربه الاسود قائلا اصدقني القول ياوزيري الاسود اوليس لون صديقا الثور الابيض لافت للنظر بسطوعه وانعكاسه وخصوصا للصيادين لعل احدهم ياتي ويقضي علينا جميعا ، قال الثور الاسود : بلى بلى ياسيدي انه لافت للنظر ، مرني ياسيدي أأطرده من غابتنا الحبيبه ، قال الاسد : لا لا اريد ان يقال عني باني ظالم اطرد من قومي دون سبب ، قال الثور الاسود فماترى ياسيدي قال المليك المعظم : اني لست جائعا الان لكن للضروره احكام كما تعلم ... ( سأكله ) ولنقل لاخوته انه قد لحق بكم والى الان لم يعد ولعله ضاع او قتل ، قال الثور الاسود نعم الرأي ياسيدي ،فوثب الاسد الهزيل على الثور الابيض الوحيد فالتهمه من كبره في ساعه والثور الاسود ينظر لضرورات تبيح المحضورات
عادت الثيران من رحلتها سائله عن اخيهم المفقود فرد الثور الاسود بتحمس من ان اخاهم لم يعد ولعله تاه او مات وبعد يام قليله كانت الثيران قد نست اخيها المفقود
وذات يوم لمع وبر الثور الاحمر فلمعت فكره في رأس الملك الغضنفر .فتأفف بتقزز مبديا امتعاضه امام وزيره الاول ( الثور الاسود) وقال كم كنت في زماني اهجم على ثيران حمر بسبب حمره ولمعان ظهورها . اني محتار ياوزيري ان رأه اسد غيري سوف ينتهك ملكي فنصبح طعاما سائغا لغيرنا وانت تعلم مدى وهني فاني لم اكل منذ فتره طويله فماتشير علي ياوزيري العزيز قال الثور الاسود كله كله ياسيدي لتتقوى وتحمينا في كنفك الحصين فأكل الثور الاحمر كأخيه غير مأسوف عليهما

مرت الايام فخارت قوى الاسد المتين ولم يتبقى فيه شيئا يعمله سوى عقله . مر الثور الاسود ( الوزير ) فرأى سيده فقال له :مابالك ياسيدي مهموم لاتزمجر كالعاده فقال الملك افبغير رعيتي مشغول وانت ترى كيف آل حال مرعانا من غنى الى فقر مدقع اسمع ياوزيري المقرب :ان اناث شعبي ولودات وهذا يزيد من تدهور مرعانا وزيادة فقرنا ولابد من ايجاد طريقه تحد من كثره شعبنا العظيم . ولدي فكره اشركك فيها فاذا مااكلت ثورنا الاصفر المزواج ثم اوكل اليك مهمه الزواج من اناث شعبنا وانا اثق في انك ستنظم تلك العمليه وكبح عواطفك الوثابه ،صاح الثور الاسود مزهوا بنفسه (الله ، الله ) ياسيدي على رصانه فكرك وسداد حكمك .. كله.. كله ياسيدي ، قفز الاسد متعثرا من هرمه الا انه افترس ثورنا الاصفر المزواج وآلت زوجاته للثور الاسود الباقي الناجي الوزير.
وفي يوم وبينما كان الاسد المضفر بين ابنائه ( الصغار الجدد ) مر به وزيره الثور الاسود فسأله الاسد كيف اناثك ياعزيزي فقال الثور وهنت ولم استطع ان ارضيهن وقل شعبك يامولاي ،قال الاسد الملك ان كان قد قل فهذا افضل ولكن الافضل ان لاينجب شعبي اكثر من الاناث وانا واولادي الان اشد جوعا مما مضى وانك لشهي ايها الوزير ؟! فوثب مليكنا المظفر على ثوره الاسود ليأكله فصاح الثور الاسود الوزير قائلا : والله ما أكلت الايوم ما اؤكل اخي الثور الابيض لكن هيهات و آآآه من هيهات والاسد وصغاره ومن ثيراننا السود.
إنها رسالة لكل ذي لب
هل تعلم كيف يستيقظ الصينيون لصلاة الفجر ؟



جلس الداعية أمام الشيخ يحكي له تجربته الدعوية.....

أسلم عدد لا بأس به من الصينيين.. وصرنا نعلمهم أركان الإسلام ..

وندرسهم واجباته وفروضه .. وبدؤوا بالفعل في أداء الصلوات في أوقاتها بعيداً

 عن قادتهم وكبرائهم ولم تكن المشكلة في صلاة الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء 

ولكن واجهتهم المشكلة في صلاة الفجر !!!!... فعندما عَـلِم قادتهم بتجمعهم في خيمة

واحدة ليتناوبوا السهر كي لا تفوتهم صلاة الفجر : فرقوهم بين الخيام ...

فأخذ كل منهم ساعته المنبهة معه .. فلم يلبث قادتهم إلا وصادروها منهم أيضا!!!..

وكلما وجدوا طريقة للاستيقاظ قبيل الفجر لأداء الصلاة في وقتها حاربهم هؤلاء القادة 

وسدوا عليهم المنافذ والأبواب وفجأة توصلوا لطريقة غريبة ومبتكرة للاستيقاظ ..!

لقد قرر كل واحد من هؤلاء شرب كميات كبيرة من الماء قبيل النوم لكي يستيقظ للذهاب

 للخلاء في الليل ومن ثم ينظر إلى ساعته ويعلم كم بقي من الزمن لصلاة الفجر

فإن قارب الوقت : انتظر وصلى ..

وإلا : شرب كمية أخرى من الماء

وبذلك استطاع كل منهم أن يؤدي صلاة الفجر في وقتها

وعندها نظر الداعية إلى وجه الشيخ : فإذا عيناه تذرفان

فهؤلاء هم حديثوا عهد بالإسلام .. فبلغ حبه في قلوبهم هذه الدرجة العالية .....

فأين نحن من هؤلاء ؟

بل وللأسف الشديد : مِنا مَن لا يصلي الفجر البتة .. بل وقد يسمع الأذان من المسجد 

القريب من بيته ولا يُجيب بغير عذر

الأحد، 18 مايو 2014

بعد أن بلغت الدولة العباسية أوج التقدم والتمدن في خلافة هارون الرشيد وابنه المأمون، الذي تُرجمت في أيامه أغلب كتب اليونان، وتقدمت العلوم تحت وارف ظلها تقدمًا لم تبلغه الدولة الإسلامية قبل عصره.. أخذت الدولة في التقهقر شيئا فشيئًا تبعًا لناموس الحياة الطبيعية، القاضي بالهرم بعد الشبيبة، سنة الله في خلقه {ولن تجد لسنة الله تبديلًا}. واستمر الانحلال ينخر عظامها حتى أنها سقطت بسقوط دار السلام في قبضة قبائل التتار في 20 محرم سنة 656 هجرية، وقتلِهم الخليفة المستعصم بالله آخر العباسيين ببغداد، بعد أن لبثت دولتهم زيادة عن خمسة قرون دعامة التمدن الإسلامي.
ومن ثَم لم يكن للإسلام بعدها دولة عظيمة تحمي بيضته وتضم أشتاته؛ بل ضاعت وحدته الملكية واستقل كل حاكم بما وكل إليه أمره من العمالات، واستمر الحال على هذا المنوال إلى أن قيّض الله للإسلام تأسيس الدولة العلية العثمانية، فجمعت تحت رايتها أغلب البلاد الإسلامية، وفتحت كثيراً من الأقاليم التي لم يسبق تحليها بحلية الدين الحنيف، وأعادت للإسلام قوته وأعلت بين الأنام كلمته.
ومؤسس هذه الدولة هو أرطغرل بن سليمان شاه التركماني، قائد إحدى قبائل الترك النازحين من سهول آسيا الغربية إلى بلاد آسيا الصغرى، وذلك أنه كان راجعًا إلى بلاد العجم بعد موت أبيه غرقًا عند اجتيازه أحد الأنهر؛ إذ شاهد جيشين مشتبكين فوقف على مرتفع من الأرض ليمتع نظره بهذا المنظر المألوف لدى الرحل من القبائل الحربية، ولما آنس الضعف في أحد الجيشين، وتحقق إنكساره وخذلانه إن لم يمد إليه يد المساعدة.
دبت فيه النخوة الحربية ونزل هو وفرسانه مسرعين لنجدة أضعف الجيشين، وهاجم الجيش الثاني بقوة وشجاعة عظيمتين حتى وقع الرعب في قلوب الذين كادوا يفوزون بالنصر لولا هذا المدد الفجائي، وأعمل فيهم السيف والرمح ضربًا ووخزًا حتى هزمهم شر هزيمة، وكان ذلك في أواخر القرن السابع للهجرة.
وبعد تمام النصر علم أرطغرل بأن الله قد قيضه لنجدة الأمير علاء الدين سلطان (قونية)، إحدى الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة آل سلجوق بموت السلطان ملك شاه في 15 شوال سنة 485 (18 نوفمبر سنة 1092م) فكافأه علاء الدين على مساعدته له بإقطاعه عدة أقاليم ومدن، وصار لا يعتمد في حروبه مع مجاوريه إلا عليه وعلى رجاله، وكان عقب كل انتصار يقطعه أراضي جديدة ويمنحه أموالًا جزيلة، ثم لقب قبيلته بـ(مقدمة السلطان) لوجودها دائمًا في مقدمة الجيوش وتمام النصر على يديه.
وفي غضون ذلك تزوج عثمان أكبر أولاد أرطغرل ببنت رجل صالح كان رآها مصادفة عند والدها وعلق بها، ولكن أبى والدها أن يزوجها له، فحزن عثمان لذلك وأظهر الصبر والجلد ولم يرغب الاقتران بغيرها حتى قبل أبوها، بعد أن قص عليه عثمان منامًا رآه ذات ليلة في بيت هذا
الصالح، وهو أنه رأى القمر صعد من صدر هذا الشيخ، وبعد أن صار بدرًا نزل في صدره، أي في صدر عثمان، ثم خرجت من صلبه شجرة نمت في الحال حتى غطت الأكوان بظلها، ونظر أكبر الجبال تحتها، وخرج النيل والدجلة والفرات والطونة من جذعها، ورأى ورق هذه الشجرة كالسيوف يحولها الريح نحو مدينة القسطنطينية. فتفاءل الشيخ من هذا المنام وزوَّجه ابنته. ومع اعتقادنا أن هذا المنام لا بد أن يكون موضوعًا كما يضع المؤرخون مثل هذه الأحلام لتعليل ظهور وتقدم كل دولة سواء كان في ممالك الشرق أو الغرب؛ فقد ذكرناه تتميمًا للفائدة.
وقبل أن يبني بها كان طلبها أمير (اسكى شهر) فرفض والدها طلبه، فحنق على عثمان لما تزوجها وأراد أن يفتك به، فهاجمه في قصر أحد مجاوريه وطلب من صاحب القصر أن يسلمه إليه فأبى، ثم خرج عليه عثمان ومن معه وردَّه على عقبه، وأَسر (كوسه ميخائيل) أحد من كان معه من الأمراء، ولكثرة إعجاب هذا الأمير بشجاعة عثمان تعلق به وصار من أخصائه، ثم أسلم وبقيت ذريته مشهورة في تاريخ الدولة باسم عائلة (ميخائيل أوغلي).
ولما تُوفي أرطغرل سنة 687هـ الموافقة سنة 1288م عيَّن الملك علاء الدين أكبر أولاده مكانه، وهو عثمان مؤسس دولتنا العلية العثمانية. وفي هذه السنة ولدت زوجته (مال خاتون) ولدًا ذكرًا، وهو (أورخان)، ولم يلبث عثمان أن تحصل على امتيازات جديدة عقب فتحه قلعة (قره حصار) سنة 688 هجرية الموافقة سنة 1289 ميلادية، فمنحه الملك في السنة المذكورة لقب (بك)، وأقطعه كافة الأراضي والقلاع التي فتحها، وأجاز له ضرب العملة وأن يُذكر اسمه في خطبة الجمعة. وبذلك صار عثمان بك ملكًا بالفعل لا ينقصه إلا اللقب.
وفي سنة 1300 م تقريبًا الموافقة سنة 699هـ أي السنة المتممة للقرن السابع من التاريخ الهجري، أغارت جموع التتار على بلاد آسيا الصغرى، وفيها كانت وفاة علاء الدين آخر السلجوقيين بقونية. قيل قتله التتر، وقيل قتله ولده (غياث الدين) طمعًا في المُلك.
ولما قتل التتار غياث الدين أيضًا انفتح المجال لعثمان فاستأثر بجميع الأراضي المقطعة له، ولقب نفسه (پـاديشاه آل عثمان)، وجعل مقر ملكه مدينة (يكى شهر)، وأخذ في تحصينها وتحسينها، ثم أخذ في توسيع دائرة أملاكه، فسار إلى مدينة ازميد ثم ازنيك، ولما لم يتمكن من فتحهما عاد إلى عاصمته واشتغل في تنظيم البلاد.
حتى إذا أمن اضطرابها وتجهَّز للقتال.. أرسل إلى جميع أمراء الروم ببلاد آسيا الصغرى يخيِّرهم بين ثلاثة أمور: الإسلام أو الجزية أو الحرب؛ فأسلم بعضهم وانضم إليه، وقبل البعض دفع الخراج، واستعان الباقون على السلطان عثمان بالتتار واستدعوهم لنجدتهم؛ لكن لم يعبأ بهم السلطان عثمان بل هيأ لمحاربتهم جيشًا جرارًا تحت إمرة ابنه أورخان، فسار إليهم هذا الشبل ومعه عدد ليس بقليل من أمراء الروم ومن ضمنهم كوسه ميخائيل صديق عثمان الذي اختار الإسلام دينًا. وبعد محاربة عنيفة شتت شمل التتار وعاد مسرعًا لمحاصرة مدينة (بورصة)؛ فحاصرها سنة 717هـ الموافقة سنة 1317م، وللتمكن من فتحها بسهولة هاجم حصن (اردنوس) الكائن على قمة جبل أولمب؛ فدخله عنوة ثم دخل مدينة بورصة بعد أن فتح كافة ما حولها من القلاع والحصون وحاصرها نحو عشر سنوات من غير ما حرب ولا قتال، إذ أرسل ملك القسطنطينية أوامره لعامله على هذه المدينة بالانسحاب، فأخلاها ودخلها أورخان وعساكره، ولم يتعرض لأهلها بسوء مقابل دفع ثلاثين ألف من عملتهم الذهبية، وأسلم حاكمها (افرنوس) وأعطى له لقب (بك) وصار من مشاهير قوَّاد العثمانيين.

الأحد، 4 مايو 2014

رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فخر الجيش المصري العظيم وأحد أساطير العسكرية المصرية النادره الجندي /سيد زكريا خليل
في عام ١٩٩٦ أثناء أحتفالات مصر بمرور ٢٣عام على أنتصار أكتوبر حضر رجل أعمال يهودي في إلمانيا لمقابلة السفير المصري وقدم نفسه للسفير المصري أنه محارب إسرائيلي شارك في حرب أكتوبر وقدم للسفير حقيبة تخص محارب مصري فذ هو سيد زكريا كانت الحقيبه بها ستره وأقراص معدنية وخطاب كان المقاتل المصري كتبه لوالدة ولم يمهله القدر لأرساله أخبر اليهودي السفير المصري أن هذا المجند المصري تسبب في تدمير ٣ دبابات وقتل طاقمها المكون من ١٢ جندي ثم قام بقتل سرية مظلات عددها ٢٢ جندي إسرائيلي وهنا طلب السفير من مصر التقصي عن هذا الجندي فتبين أنه كلف من قبل قائده بمهمة مع زملاؤه خلف خطوط العدو وكانت السرية من ٨ أفراد توفى أحداهم بلغم وقام الجندي سيد مع ٣ من زملاؤه بالأشتباك مع جنديين أسرائيليين يحرسون ٣ دبابات بالسلاح الابيض وقضوا عليهم ثم أطلق النار على طاقم الدبابة المكون من ١٢ جندي فقضى عليهم جميعا وأرسلت أسرائيل طائرة تحمل جنود مظلات قام الأسد المصري سيد زكريا بأصابتها بقذيفه موجهة واضطر جنود المظلات للقفز على الأرض وهنا وقف المقاتل سيد زكريا يحصدهم حصدا بسلاحة فأرسل الجيش الاسرائيلي كتيبة صاعقة من ١٠٠جندي وطائرتين هليكوبتر لمحاصرة المجموعة والقضاء عليهم وإرسلوا نداء بالستسلام فرفض قائد المجموعة الاستسلام وقرر أما النصر او الشهادة فأستشهد القائد وبقى بعض أفراده الجندي سيد زكريا ومعه أحد زملاؤه على قيد الحياة وظل سيد زكريا يقاتل متنقلا من مكان لأخر حتى ظن الصهاينة أنهم يواجهون مجموعة قتال كاملة حتى نقذت الذخيره من البطل وتسلل جندي اسرائيلي وأطلق على ظهره دفعة رصاص بأيدي مرتعشه وهو يرتعد حسب قوله ولم يصدق نفسه أنه أستطاع القضاء على هذا الأسد الجسور متسائلا اي نوع من البطوله هذه وقرر أن يستولي على متعلقاته كذكرى وأعجاب بشجاعته وقام بدفنه أكراما لبطولته حسب قوله ثم أطلق ٢١ طلقة تحية القتلى العسكريين وبعد أنتهاء الحرب هاجر هذا الاسرائيلي إلى المانيا وعز عليه أن يرى المصريين يكرمون أبطالهم في أحتفالات أكتوبر بينما يظل بطولة هذا الأسد مجهولة ومدفونه مع جثمانه تحت رمال سيناء أهتمت وسائل الاعلام الدولية في هذا الوقت بقصة هذا المقاتل القد وأطلق علية لقب أسد سيناء وتم تكريم أسرته في مدينة الاقصر أكراما لروح هذا البطل الذي قهر الصهاينة ودافع عن تراب وطنة وشهد له عدوه بالبطولة والاقدام
هذه هي العسكرية المصريه ياسادة ياشباب مصر ياطلاب الجامعات والمدارس ياكل أفراد هذا الجيل هذه هي عقيدة العسكرية المصرية منذ بدأ الخليقه وإلى يوم يرث الله الارض ومن علية تضحيه فداء نصر أو شهاده رجال يموتون عشقا في تراب هذا الوطن كل فرد فيهم أسطوره في حبه وتضحيته ليتكم تتعلمون منهم معنى التضحية وحب الوطن والوفاء والشجاعه والرجوله والعمل والاجتهاد لوفعلتم هذا لتغيرت أحوال مصر كثيرا ولمات بعضكم خجلا أنه أهان في يوم فرد من هذه المؤسسه العسكرية العريقه مصنع الرجال والوطنية والفداء حفظ الله خير أجناد الارض وحفظ مصر بهم إلى يوم القيامة يارب

المشاركات الشائعة