إذاعة BBC

ابحث فى مدونتى

form method="get" action="/search" id="search">

السبت، 14 يناير 2012

الماء المالح أكثر بكثييير من الماء العذب في كوكب الأرض ؟!"

لماذا .. الماء المالح أكثر بكثييير من الماء العذب في كوكب الأرض ؟!"

هذا السؤال راود عقلي عندما كنت ُ طفلة ..
وجهت ُ سؤالي حينها لكني لم أجد جوابا مقنعا - أو هكذا أحسست -

و منذ أيام ثار التساؤل مجددا في ذهني ؛ ففكرت .. نعم " لماذا؟" ..

وضعتُ عدة أسباب جمعتها من خلال ما درسناه ؛ لكني حتما أريد أن أعرف المزيد عن الموضوع على وجه الدقة العلمية

من بين الأسباب التي وردت إلى ذهني :

1- درجة تجمد الماء المالح (ماء البحر )أخفض من درجة تجمد الماء العذب (تبلغ في المتوسط 1.9 تحت الصفر )
و هذا ضروري للمحافظة على حياة الكائنات البحرية في الأجواء الباردة

2- درجة غليان الماء المالح أكثر بقليل من الماء العذب ( لكن الفارق بسيط جدا !)

3- السعة الحرارية النوعية للماء بشكل عام كبيرة جدا و للماء المالح أكثر ، يعني الماء يستوعب كميات كبيرة من الحرارة
في حين لا ترتفع درجة حرارته بشكل واضح ، و أيضا لا يفقد الحرارة بسرعة ، و هذا له علاقة بالتيارات المحيطية المسؤولة
عن توزيع الحرارة في الكرة الأرضية و بالتالي التأثير على المناخ بشكل عام من حيث
( درجات الحرارة و معدلات التبخر ، و الضغط و الرياح )

4- اللزوجة : درجة لزوجة ماء البحر مناسبة للكائنات البحرية و تحافظ على العوالق النباتية و الطحالب البحرية المجهرية
بحيث تكون قريبة من السطح و طبعا هذه الكائنات مهمة جدا لأنها مسؤولة عن انتاج كمية كبيرة من الأكسجين.

5- قدرة الماء المالح على إذابة الأكسجين أقل من قدرة الماء العذب ؛ و بالتالي تذوب الكمية المناسبة منه لبقاء الحياة البحرية
و بنفس الوقت الحفاظ على نسبة الأكسجين في الهواء .

6- كثافة الماء المالح أكبر من كثافة الماء العذب و هذا يساعد على طفو الأجسام على سطحه ( طبعا اعتمادا على العلاقة بين
حجمها و وزنها) .

الثلاثاء، 10 يناير 2012

م. فتحي شهاب الدين
ثورة مصرهذه بعض العناوين التي جالت بخاطري طوال خمسة عشر يومًا قضيتها في ميدان التحرير بين جماهير ثورة 25 يناير وحتى اليوم, لعلها تعبر عما يجول في صدور الكثيرين ممن عاشوا أحداثها.

ثورة العقول :

أثبتت ثورة 25 يناير أنها وقبل كل شيء كانت ثورة للعقول حيث أعادت تشكيل العقل المصري والعربي بشكل جديد تم فيه تغيير تعريف الممكن والمستحيل, وتراجعت مسلمات كثيرة وأنماط تفكير سابقة, أعادت الثورة للعقل حيويته بعد أن رجَّته رجًّا فأعادت من خلاله فرز الأفكار.

لقد اتخذت من عقول الجماهير هدفًا وصاغت من القول والفعل أدوات أحدثت زلزالاً غيَّر قناعات الجماهير لتنتقل من الشعور بالعجز إلى الإيمان بإمكانية الفعل, والانتقال من موقع المتفرج إلى موقع الفاعل, لقد زلزلت العقول, ومن ثم غيَّرت خارطة الفعل السياسي والاجتماعي في مصر.

شيخوخة الأمة :

عندما تسود ثقافة "القيادة الأبوية" ووصاية الكبير على الصغير تعجز الكثير من الأمم عن مواجهة التحديات والولوج إلى الحضارة؛ لأنها سوف تُبتلى بأجيال ممسوخة لا تبادر ولا تطرح حلاًّ, منتظرة قرار وتوجيهات "الأب".

إن الأمم تشيخ وتهرم عندما تصاب بشيخوخة الفعل وتفقد إحساسها بعامل الزمن وهذا ما حدث بمصر طوال الـ 30 سنة الماضية, حيث قام ابن الأربعين بالأفعال التي من المفترض أن يقوم بها ابن العشرين, وتقلد من جاوز الستين المواقع التي يجب أن يتقلدها ابن الأربعين, هذا الترحيل أدى إلى شيخوخة الأمة على مستوى الأهداف والاستراتيجيات والأداء وعلى مستوى صناعة الرموز في شتى المجالات.

إن الأمة سوف تستعيد مجدها وقوتها إذا أدركت مؤسساتها خطورة هذه الهوة بداية من مؤسسة الحكم وانتهاء بمؤسسة الأسرة.

البلطجة الفكرية :

سادت "البلطجة الفكرية" المؤسسات السياسية والاجتماعية والثقافية طوال الـ 30 عامًا الماضية واستخدمت أبشع الأسلحة المحرمة إنسانيًّا لاغتيال العقول وتغييب وعيها, ولم يعد هناك حوار سوى من طرف واحد فقط, يقول: "لا أريكم إلا ما أرى", وسُمح بحرية الكلام الذي لا يؤدي إلى فعل, والصُراخ الذي يُفرغ ما في الجوف من غضب.

لقد كان المسئولون الكبار يرددون على الدوام أنهم "سكرتارية عند الرئيس", لقد استعان النظام بكتائب الردع الفكري للوقاية ممن أطلق عليهم: "حاملو الأجندات الأجنبية", و"القلة المندسة", ورأينا أولئك النفر ممن يعتلون أكبر مؤسسات مصر الصحفية والإعلامية يطلقون القذائف الفتاكة لقتل الجماهير نفسيًّا, واغتيالهم معنويًّا باتهامهم بالعمالة لإيران وحزب الله وحماس.
إن بلطجية الفكر هؤلاء يجب اجتثاثهم من مؤسسات الدولة حتى تتعافى ويسترد الشعب وعيه من جديد.

الطريق الطويل :

"أمامنا طريق طويل وشاق ونريد العمل خطوة خطوة", إن ترديد هذه المقولة أشبه بالمسكن أو المخدر الذي يسبب مناعة ضد الفعل, وخاصة أننا ورثناها طوال السنين الماضية حتى أصبحت مصطلحًا أو أنشودة ندندن بها, فلا أفكار جديدة ولا إبداع لأن الطريق طويل, ولا تتغير الاستراتيجيات لأن الطريق طويل, ولا يجب أن نتطلع إلى تقدم أو رقي حيث إن الطريق طويل.

هناك الكثير من الأمور تحتاج إلى حسم سريع وقرار أسرع؛ لأن "الوقت لا ينتظر", ولا يجب أن يسود هذا المصطلح الآن؛ لأن فلول النظام تعمل بدأب وتراهن على الزمن, فالمسألة بالنسبة لهم حياة أو موت, وهي لا زالت موجودة في أخطر مؤسسات الدولة.

إن نهاية الطرق لا تزحف إلى السائرين ببطء, وإنما يعدو نحوها العداءون الذين يوقنون أنهم في سباق, فالمشكلة إذن ليست في الطريق الطويل أو الخطوات المتدرجة بقدر ما هي في عقل ونمط تفكير وحجم واستعداد من يطلق هذا المصطلح.

الانطلاقة الفتية :

إن عجلة التغيير لن ترجع إلى الوراء ولن تبرح حتى تبلغ مجمع البحرين, ولن تقبل بأنصاف الحلول ولن تُبنى على الأنقاض, بل على أساس متين وسليم؛ لأن البناء على الأدوات المتهالكة هو عين الهدم.

يتردد الآن مصطلح "دع الموجود يسيِّر الأمور" حتى تقف البلاد على رجلها, لكن كيف يُسيِّر الفاسدون الأمور, وقد بلغ فسادهم أعلى "الركب", وكيف نبني على بنائهم المتهالك ونحن نريد انطلاقة فتية نظيفة وقوية وصاعدة ومحلقة في السماء؛ لأن ما بني على باطل فهو باطل, ولا يمكن للانطلاقة أن تكتمل دون التخلص من كل بقايا العهد البائد.

حراسة الثورة :

لابد من حراسة الثورة من السرقة, وأهم عوامل حراستها هو استمرارها دون أن تخبو, لا بد للثورة أن يكون لها تواجدها في كل مكان ويمكن استدعاؤها في أي وقت حتى تتحقق الأهداف, وأي نداءات لصرف الجماهير المطالبة بحقوقها المسلوبة بحجة أن الدولة تخسر هو من قبيل مدِّ أجل الفساد وإعطائه الفرصة للتجمع من جديد, لقد كانت الدولة تنهب نهبًا منظمًا قبل قيامهم, وهم قد خرجوا ليوقفوا هذا النهب.

لقد كسرت الجماهير حاجز الخوف منذ كسر النظام حاجز الصوت فوقهم بطائرات الـ f16, ومن يطالب بصرف الجماهير التي تطالب بحقوقها الآن, عليه بدلاً من ذلك الاستماع إليهم ورد المظالم لهم.

صناعة الأمل :

هذه الثورة انتزعت الأمل من فم المستحيل، فرغم أن النظام كان مهترئًا وفاسدًا وآيلاً للسقوط بعد أن انتهى عمره الافتراضي إلا أن أكثر الناس تفاؤلاً لم يكن يتوقع سقوطه بهذه السرعة, وأثبتت الثورة أن صناعة الأمل هي من الصناعات الثقيلة التي يجب أن نتعلمها, وأعتقد أن الثمانية عشر يومًا التي هي عمر الثورة كانت كافية لصناعة الأمل, بعد أن دبَّ اليأس في نفوس الناس طوال ثلاثين عامًا.

لم يكن يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق هو الوحيد من بين أفراد عائلته الذي أهان المصريين بسياسته الاقتصادية التي عمقت الفجوة بين الأغنياء والفقراء أو بتصريحاته المستفزة التي سب في إحداها أهالي عزبة الهجانة وسب في أخري المصريين الذين يحصلون علي المعاشات حيث قال عنهم" إن المصريين سيأخذون أموال التأمينات ليسكروا بها ".. بل سبقه تاريخ طويل من عائلة "البطارسة" الذين مارسوا هوايتهم المفضلة في هذا المضمار بداية من بطرس نيروز غالي الجد الأكبر ليوسف ومرورا بآخرين قاموا بأدوار ما تزال تحوم حولها العديد من الشبهات خاصة فيما يرتبط بعلاقة هذه الأسرة بالاحتلال الانجليزي ثم الأمريكان والصهاينة.

البداية من بطرس نيروز غالي الجد الأكبر ليوسف بطرس غالي والذي كان القبطي الوحيد الذي تولي منصب رئيس وزراء مصر في الفترة من 1908 حتي1910 حيث لا يزال التاريخ يذكر موقفه الشائن عندما كان قاضيا في محكمة دنشواي ولعب دورا كبيرا في حادثة دنشواي التي كانت من النقاط السوداء التي سجلها التاريخ في حق الإنجليز أثناء احتلالهم لمصر، وملخصها أن عددا من ضباط الجيش الإنجليزي خرجوا لاصطياد الحمام في قرية دنشواي فأصيبت إحدي السيدات بعيار ناري فقتلت في التو واللحظة واحترق أحد الأماكن التي يتم فيها تخزين القمح، فاستشاط أهالي القرية غضبا وهاجموا هؤلاء الضباط ففر البعض وتوفي أحدهم من تأثير ضربة شمس.. فعقد الإنجليز محاكمة لتأديب أهالي القرية ، ورأس هذه المحكمة بطرس غالي باعتباره قائما بأعمال نظارة الحقانية في نوفمبر 1906وقضت بالإعدام شنقا لأربعة من الأهالي وبالأشغال الشاقة مددا مختلفة لعدد آخر، وبالجلد خمسين جلدة علي آخرين، وتم تنفيذ الأحكام بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام فقط وأمام الأهالي.

ويذكر التاريخ ان هذا الرجل كاد يمرر مد قانون امتياز قناة السويس لـ 40 سنة أخري (حتي 2008) وذلك مقابل مبلغ من المال تدفعه الشركة صاحبة الامتياز إلي الحكومة المصرية إلي جانب نسبة معينة من الأرباح تبدأ من سنة 1921حتي 1968 وفي أكتوبر 1909 استطاع محمد فريد زعيم الحزب الوطني في ذلك الوقت الحصول علي نسخة من مشروع القانون وقام بنشرها في جريدة اللواء لتبدأ حملة تعبئة المصريين ضد هذا القانون ، خاصة أن إعطاء الامتياز كان يعني أن تترك الشركة القناة للمصريين سنة 2008.

ويذكر التاريخ أن هذا الرجل قام بتمويل الاحتلال الإنجليزي للسودان بالتعاون مع كرومر وبسبب هذا التمويل أفلست الخزانة المصرية وهو ما يدلل علي أن سياساته كانت شديدة الولاء للإنجليز بصورة دفعت ملكة انجلترا الملكة فيكتوريا إلي إصدار مرسوم ملكي بمنح بطرس غالي وسام القديس ميشيل والقديس جورج في الوقت الذي منحه الشعب المصري وسام الخيانة العظمي فتم اغتياله في 20/2/1910علي يد أحد أبناء الحركة الوطنية المصرية عندما أطلق الصيدلي إبراهيم ناصف الورداني علي بطرس غالي عدة رصاصات أودت بحياته أثناء خروجه من وزارة الحقانية مع رجال الحكومة منهم حسين باشا رشدي واحمد باشا زغلول وعبدالخالق باشا ثروت وقبض عليه واعترف بأنه قتل بطرس غالي نتيجة تصرفاته الخائنة لوطنه ابتداء بتوقيع اتفاقية السودان 1899 التي بمقتضاها أصبح لانجلترا سيطرة فعلية علي السودان وأصبح المصريون غرباء عنه أو خداما للانجليز فيه.

ومرورا برئاسته لمحكمة دنشواي سنة 1906 والحكم بإعدام أربعة من اهالي دنشواي والتنكيل بهم وإعادة قانون المطبوعات سنة 1909 الذي سلط سيفه علي رقاب الصحف وحرية الكتابة بعد ان كان قد مات وعفا عليه الزمن ووصولا إلي الاتفاق علي مد امتياز قناة السويس في 10 فبراير 1910.. وحوكم الورداني أمام محكمة جنايات مصر المشكلة برئاسة المستر دلبروغلي وعضوية أمين علي وعبدالحميد رضا مستشارين وكان النائب العام عبدالخالق ثروت وتولي الدفاع احمد لطفي السيد ومحمود ابو النصر وإبراهيم الهلباوي.

وأصدرت المحكمة حكمها في 18 مايو 1910 بإعدام إبراهيم الورداني شنقا ورفع محاموه طعنا في هذا الحكم أمام محكمة النقض والإبرام فقضت في 11يونيو برفض الطعن وتأييد حكم الإعدام وفي 28 يونيو نفذ حكم الإعدام في إبراهيم الورداني.

وينتمي إلي هذه الأسرة ايضا نجيب باشا غالي وكيل وزارة الخارجية وابن بطرس نيروز غالي باشا وأبو بطرس بطرس غالي المتزوج من "ليا نادلر" اليهودية والذي كان أمينا عاما للأمم المتحدة من عام 1992حتي 1996وقبل ذلك كان وزيرا لخارجية مصر كما شارك في اتفاقية كامب ديفيد ورئيس المنظمة الفرانكفونية ورئيس المجلس الأعلي لحقوق الإنسان سابقا.. ويذكر التاريخ انه في بداية توليه لأمانة الأمم المتحدة صرح بطرس غالي بأن القرار 242 غير ملزم لإسرائيل.. وهذا القرار كان يطالب بانسحاب إسرائيل من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة حيث تعتبر إسرائيل محتلة لهذه المناطق وهذا التصريح لم يجرؤ أحد أمناء الأمم المتحدة قبله علي التصريح به مما فتح الباب للكيان الصهيوني علي التبجح والتهرب من تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.. كما رضخ بطرس لمطالب الإسرائيليين ورفض تنفيذ القرار 799 الذي يقضي بعودة جميع المبعدين إلي الأراضي المحتلة فورا.. ومن خلال منصبه ايضا ساعد بطرس غالي القوات الأمريكية في الدخول إلي ارض الصومال تحت مظلة الأمم المتحدة.

أما "ليا نادلر" زوجة بطرس بطرس غالي فهي يهودية من الإسكندرية من عائلة نادلر (التي كانت تمتلك أكبر مصانع حلويات في مصر).. اما صديقات ليا نادلر فكلهن يهوديات مصريات مثل أوروا أمباشي زوجة حاييم هرزج رئيس إسرائيل (1983-1993) ورئيسة جمعية إسرائيل الجميلة وعضو سابق في الهجامة وأم إسحاق هرزج وزير 4 مرات في حكومات إسرائيل وهناك سوزي أمباشي زوجة أبا إيبان نائب رئيس الوزراء ثم وزير خارجية إسرائيل وليلي شيكوريل زوجة بيير منديز رئيس وزراء فرنسا 1955 وهو يهودي من عائلة شيكوريل أصحاب المحلات الشهيرة في مصر.

اما فريد نادلر شقيق "ليا" ونسيب بطرس بطرس غالي فهو أمريكي الجنسية وصاحب شركة

AMEP المتورطة في عدة فضائح في برنامج

النفط مقابل الغذاء في العراق.

أما «كيا فريد» أم يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق فهي تشغل مستشارة لسفارة فرسان مالطة.. و«فرسان مالطة» ليست هي دولة مالطة بل هي فرسان المعبد أو الهوسبتاليين الذين كانوا يحاربون الإسلام وكان لهم دور في الحروب الصليبية وهي ليست دولة حقيقية ولكنها منظمة ماسونية تعمل كأنها دولة ويحوم حول نشاطها كثير من علامات الاستفهام.. واسمها الكامل (النظام العسكري ذو السيادة المستقلة لمالطا) كما يطلق عليها.

(مسلك مالطا العسكري السيادي) أو (المستشارية السامية العسكرية لفرسان مالطا).. ويقع المقر الرئيسي لحكومة (فرسان مالطا) حاليا في العاصمة الايطالية ويحمل اسم (مقر مالطا) اما رئيسها فيلقب بالسيد الأعظم.. وهو الآن الأمير اندرو بيرتي وهو من أصل بريطاني ومن مواليد لندن 15/5/1929 وينحدر من القبائل الانجلو ساكسونية القديمة وتخرج في جامعة الاكسفورد وتخصص في التاريخ الحديث للكنائس المسيحية. ومن ابرز اعضائها بريسكوت بوش. وهو جد الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب وتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق وتيد كيندي شقيق الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي وهوسيناتور سابق في مجلس الشيوخ الأمريكي وديفيد روكفلر وهو أغني رجل في العالم وجوزيف كيندي سيناتور أمريكي والشقيق الثاني للرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي ورونالد ريجان الرئيس الأمريكي الأسبق وخوان كارلوس الملك الحالي لاسبانيا والملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وجورج بوش الابن وهو الرئيس الأمريكي السابق وفاليري جيسكار ديستان وهو الرئيس الفرنسي الأسبق وايرك برنس وهو مؤسس منظمة بلاك ووتر.. كما تضم «سفارة مالطا» اكبر وأحدث جيش للمرتزقة في العالم.

ويمكن علي المعاني الخفية لشعار الدولة بمجرد إلقاء نظرة سريعة علي الشعار فهو في غاية البساطة لكنه يحمل دلالات وتكوينات رمزية تشتمل علي مطامع توسعية سافرة ورغبات صريحة بالهيمنة علي أقطار العالم وتعكس التطلعات الحقيقية لنظام دولة (فرسان مالطا).. والشكل الأبرز في الشعار. هو النسر ذو الرأسين حيث يشرأب الرأس الأول بعنقه صوب شرق الأرض. بينما يتجه الرأس الآخر صوب غربها وتمسك اليد اليمني للنسر بصولجان الحكم بينما تتحكم قبضته الأخري بكوكب الأرض وفي القلب صليب ذو ثمانية رؤوس وهو الصليب الذي تمسكت به تنظيمات (فرسان مالطا) منذ 927 عاما. وتعلو الشعار أربعة تيجان ترمز للقارات الأربعة التي كانت معروفة آنذاك. قبل اكتشاف القارات الجديدة (أمريكا الشمالية والجنوبية واستراليا).

ومازالت دولة (فرسان مالطا) تعترف بتاريخها الصليبي. وتتفاخر بالحروب التي خاضتها ضد المسلمين وتتباهي بغاراتها علي مدنهم الساحلية وقرصنتها علي أساطيلهم البحرية وبالتالي فإن خطر الفرسان الحالي ليس أقل خطرا من الماضي. ويكفي أن نعرف أن منظمات الاغاثة التبشيرية المرتبطة بدولة فرسان مالطا والمرسلة إلي المناطق الملتهبة في جنوب السودان كانت وما تزال عنصر الدعم للمتمردين المثيري الفتن في الدول العربية والاسلامية وهم الذين فصلوا إقليم (تيمور) عن اندونيسيا الإسلامية والأخطر أن دورهم التبشيري لا ينفصل عن الدور الطبي فالأموال لا تدفع بغير مقابل تبشيري أو بغير غايات انتقامية. ويعتقد المحللون أن هذه الأفكار الكاثوليكية المتطرفة تشكل خطرا كبيرا علي الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية مثلما هي خطر علي الأمة الإسلامية فقد كانوا يقتلون أتباع الكنيسة الشرقية. ويخطفون أطفالهم ويعيدون تعميدهم علي أسس كاثوليكية.. ورغم هذا فإن "كيا فريد" والدة يوسف بطرس غالي مستشارة لسفارة هذه الدولة المشبوهة.

المشاركات الشائعة