رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فخر الجيش المصري العظيم وأحد أساطير العسكرية المصرية النادره الجندي /سيد زكريا خليلفي عام ١٩٩٦ أثناء أحتفالات مصر بمرور ٢٣عام على أنتصار أكتوبر حضر رجل أعمال يهودي في إلمانيا لمقابلة السفير المصري وقدم نفسه للسفير المصري أنه محارب إسرائيلي شارك في حرب أكتوبر وقدم للسفير حقيبة تخص محارب مصري فذ هو سيد زكريا كانت الحقيبه بها ستره وأقراص معدنية وخطاب كان المقاتل المصري كتبه لوالدة ولم يمهله القدر لأرساله أخبر اليهودي السفير المصري أن هذا المجند المصري تسبب في تدمير ٣ دبابات وقتل طاقمها المكون من ١٢ جندي ثم قام بقتل سرية مظلات عددها ٢٢ جندي إسرائيلي وهنا طلب السفير من مصر التقصي عن هذا الجندي فتبين أنه كلف من قبل قائده بمهمة مع زملاؤه خلف خطوط العدو وكانت السرية من ٨ أفراد توفى أحداهم بلغم وقام الجندي سيد مع ٣ من زملاؤه بالأشتباك مع جنديين أسرائيليين يحرسون ٣ دبابات بالسلاح الابيض وقضوا عليهم ثم أطلق النار على طاقم الدبابة المكون من ١٢ جندي فقضى عليهم جميعا وأرسلت أسرائيل طائرة تحمل جنود مظلات قام الأسد المصري سيد زكريا بأصابتها بقذيفه موجهة واضطر جنود المظلات للقفز على الأرض وهنا وقف المقاتل سيد زكريا يحصدهم حصدا بسلاحة فأرسل الجيش الاسرائيلي كتيبة صاعقة من ١٠٠جندي وطائرتين هليكوبتر لمحاصرة المجموعة والقضاء عليهم وإرسلوا نداء بالستسلام فرفض قائد المجموعة الاستسلام وقرر أما النصر او الشهادة فأستشهد القائد وبقى بعض أفراده الجندي سيد زكريا ومعه أحد زملاؤه على قيد الحياة وظل سيد زكريا يقاتل متنقلا من مكان لأخر حتى ظن الصهاينة أنهم يواجهون مجموعة قتال كاملة حتى نقذت الذخيره من البطل وتسلل جندي اسرائيلي وأطلق على ظهره دفعة رصاص بأيدي مرتعشه وهو يرتعد حسب قوله ولم يصدق نفسه أنه أستطاع القضاء على هذا الأسد الجسور متسائلا اي نوع من البطوله هذه وقرر أن يستولي على متعلقاته كذكرى وأعجاب بشجاعته وقام بدفنه أكراما لبطولته حسب قوله ثم أطلق ٢١ طلقة تحية القتلى العسكريين وبعد أنتهاء الحرب هاجر هذا الاسرائيلي إلى المانيا وعز عليه أن يرى المصريين يكرمون أبطالهم في أحتفالات أكتوبر بينما يظل بطولة هذا الأسد مجهولة ومدفونه مع جثمانه تحت رمال سيناء أهتمت وسائل الاعلام الدولية في هذا الوقت بقصة هذا المقاتل القد وأطلق علية لقب أسد سيناء وتم تكريم أسرته في مدينة الاقصر أكراما لروح هذا البطل الذي قهر الصهاينة ودافع عن تراب وطنة وشهد له عدوه بالبطولة والاقدام
هذه هي العسكرية المصريه ياسادة ياشباب مصر ياطلاب الجامعات والمدارس ياكل أفراد هذا الجيل هذه هي عقيدة العسكرية المصرية منذ بدأ الخليقه وإلى يوم يرث الله الارض ومن علية تضحيه فداء نصر أو شهاده رجال يموتون عشقا في تراب هذا الوطن كل فرد فيهم أسطوره في حبه وتضحيته ليتكم تتعلمون منهم معنى التضحية وحب الوطن والوفاء والشجاعه والرجوله والعمل والاجتهاد لوفعلتم هذا لتغيرت أحوال مصر كثيرا ولمات بعضكم خجلا أنه أهان في يوم فرد من هذه المؤسسه العسكرية العريقه مصنع الرجال والوطنية والفداء حفظ الله خير أجناد الارض وحفظ مصر بهم إلى يوم القيامة يارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق