عاجل.. كارثة سد النهضة الإثيوبي تهدد بانهيار لـ”الكعبة المشرفة”
الأثنين, ٢٤ فبراير ٢٠١٤ - ١٢:٤٩ مساءً
217
0
حذر فريق مشروع ربط نهري النيل والكونغو، من المخاطر المؤكدة الناجمة
عن بناء سد النهضة الإثيوبي على المنطقة العربية، وبالأخص مصر والكعبة المشرفة،
مشيراً إلى أن شركة فرنسية تبني مستوطنات الإسرائيليين في القدس هي التي تشارك في
بناء السد.
وشدد الدكتور أحمد عبد الخالق الشناوي، خبير سدود المياه في برنامج لقناة "النهار" الفضائية، على خطورة بناء السد على المقدسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية، وعلى الكعبة المشرفة بشكل خاص، لما يحدثه من انشقاقات وتصدعات أرضية فى هذه المنطقة.
وأشار "الشناوي" إلى أن سطح القشرة الأرضية بمكة المشرفة عبارة عن فالق أرضي مهدّد بالاتساع في أي وقت نتيجة الإخلال بالتوازن الجيولوجي الكامن في تحرك الفوالق الأرضية بتلك المنطقة، وهو ما يحدث زلازل متكررة في المنطقة، مع احتمالات إحداث بركان.
وأكد "الشناوي"، أن السد الإثيوبي مبنى في منطقة الفالق الإفريقي العظيم مما يضاعف الحمل على أحد الفالقين، نتيجة حجم السد الكبير، وكمية المياه الهائلة التي سيتم تجميعها خلف السد، موضحاً أن الأرض في هذه المنطقة في حالة توازن استاتيكي.
وأضاف الدكتور إبراهيم الفيومي، رئيس فريق عمل المشروع، أن الشركة العاملة على بناء السد تستخدم طريقة تفجير الصخور داخل بطن الأرض دون النظر إلى المخاطر من وراء هذا التفجير، موضحاً أن تفجير مثل هذه الصخور يحدث فراغاً كبيراً بين الفوالق الأرضية.
وأوضح أنه من المقرر أن يتم تخزين 74 مليار متر مربع خلف السد يذهب منه من 15 إلى 20 مليار متر مربع في الفالق الأرضي والفوالق الأرضية المحيطة بالسد، وتعمل هذه المياه على إزاحة الصخور الأرضية بين الفوالق بسبب قوة اندفاعها الشديد نتيجة للجاذبية الأرضية والكمية الكبيرة للماء، والعمل على إزالة الركام الأرضي.
وأضاف أن بداية الاهتزازات الأرضية تنتج عن إزالة الركام، وقد ظهرت تأثيرات التفجير في هذه المنطقة بحدوث 27 زلزالًا في 5 أيام في منطقة السد ومنطقتي نجران وجازان داخل السعودية، لافتاً إلى أن هناك فالقا أرضيا واحدا يربط منطقة بناء السد ومنطقتي نجران وجازان.
وأكد "الفيومي"، أنه يوجد في مكة فالق أرضي نتيجة الزلازل التي حدثت في السابق، وعندما يحدث خلل بميزان طبقات الأرض يؤدي إلى حدوث اتساع في الفالق ويؤدي إلى حدوث هزات أرضية تشبه الانفجار بمكة، مشيراً إلى أن خريطة الزلازل في المنطقة تؤكد الربط بين منطقة القرن الإفريقي ووسط افريقيا وبين منطقة الخليج الفارسي.
وقال عصام الديب المستشار القانوني لفريق عمل المشروع، إن شركة فرنسية تبني مستوطنات الإسرائيليين في القدس هي التي تشارك في بناء سد النهضة الإثيوبي.
وأعلن عن نيتهم لاختصام منظمة اليونسكو بسبب أضرار سد النهضة على الكعبة المشرفة، التي تعتبر من أهم الآثار بالنسبة للمنظمة.
وشدد الدكتور أحمد عبد الخالق الشناوي، خبير سدود المياه في برنامج لقناة "النهار" الفضائية، على خطورة بناء السد على المقدسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية، وعلى الكعبة المشرفة بشكل خاص، لما يحدثه من انشقاقات وتصدعات أرضية فى هذه المنطقة.
وأشار "الشناوي" إلى أن سطح القشرة الأرضية بمكة المشرفة عبارة عن فالق أرضي مهدّد بالاتساع في أي وقت نتيجة الإخلال بالتوازن الجيولوجي الكامن في تحرك الفوالق الأرضية بتلك المنطقة، وهو ما يحدث زلازل متكررة في المنطقة، مع احتمالات إحداث بركان.
وأكد "الشناوي"، أن السد الإثيوبي مبنى في منطقة الفالق الإفريقي العظيم مما يضاعف الحمل على أحد الفالقين، نتيجة حجم السد الكبير، وكمية المياه الهائلة التي سيتم تجميعها خلف السد، موضحاً أن الأرض في هذه المنطقة في حالة توازن استاتيكي.
وأضاف الدكتور إبراهيم الفيومي، رئيس فريق عمل المشروع، أن الشركة العاملة على بناء السد تستخدم طريقة تفجير الصخور داخل بطن الأرض دون النظر إلى المخاطر من وراء هذا التفجير، موضحاً أن تفجير مثل هذه الصخور يحدث فراغاً كبيراً بين الفوالق الأرضية.
وأوضح أنه من المقرر أن يتم تخزين 74 مليار متر مربع خلف السد يذهب منه من 15 إلى 20 مليار متر مربع في الفالق الأرضي والفوالق الأرضية المحيطة بالسد، وتعمل هذه المياه على إزاحة الصخور الأرضية بين الفوالق بسبب قوة اندفاعها الشديد نتيجة للجاذبية الأرضية والكمية الكبيرة للماء، والعمل على إزالة الركام الأرضي.
وأضاف أن بداية الاهتزازات الأرضية تنتج عن إزالة الركام، وقد ظهرت تأثيرات التفجير في هذه المنطقة بحدوث 27 زلزالًا في 5 أيام في منطقة السد ومنطقتي نجران وجازان داخل السعودية، لافتاً إلى أن هناك فالقا أرضيا واحدا يربط منطقة بناء السد ومنطقتي نجران وجازان.
وأكد "الفيومي"، أنه يوجد في مكة فالق أرضي نتيجة الزلازل التي حدثت في السابق، وعندما يحدث خلل بميزان طبقات الأرض يؤدي إلى حدوث اتساع في الفالق ويؤدي إلى حدوث هزات أرضية تشبه الانفجار بمكة، مشيراً إلى أن خريطة الزلازل في المنطقة تؤكد الربط بين منطقة القرن الإفريقي ووسط افريقيا وبين منطقة الخليج الفارسي.
وقال عصام الديب المستشار القانوني لفريق عمل المشروع، إن شركة فرنسية تبني مستوطنات الإسرائيليين في القدس هي التي تشارك في بناء سد النهضة الإثيوبي.
وأعلن عن نيتهم لاختصام منظمة اليونسكو بسبب أضرار سد النهضة على الكعبة المشرفة، التي تعتبر من أهم الآثار بالنسبة للمنظمة.
- See more at:
http://eshahed.com/main/news/40307#sthash.2I31bZ2r.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق