مما لاشك قيه أن يوم السبت 19/3/2011 كان بكل المقاييس يوم ولادة جديده لشعب ديموقراطى يعرف أن يقول نعم ولا كما يريد هو دون إملاءات من أحد دون وصايه من أحد.
لقد أراد هذا الشعب العظيم الحياة فعلا أراد أن يعيش بكل كرامه دون أن يُذل دون أن يُطحن دون أن يُعذب أراد الحياة بحلوها ومرها بعد أن ذاق الامرين على يد نظام بوليسى ذاق منه كل إنسان فى مصر نصيب .
الحياة اليوم لها معنى مختلف طعم الحريه تجده فى عين كل مصرى ومصريه هذا الشعب العاطفى الودود الذى يعقو عند المقدره قد لايعفو عمن سرق قوته سرق حُلمه ولكن نقول أن هذا الشعب يريد أن يُعلم العالم أن الديمقراطيه ليست اللعب بمقدرات الشعوب بقدر ماهى صيانه لها فليحذر أى رئيس قادم من شعب لايرحم من يُهينه أو أن يذله هى الحياة الكريمه إذن هى المعاملة الطيبه هى إعطاء كل ذى حق حقه دونما ظلم أو غُبن لحق أحد فليكن الحاكم الديمقراطى مثل عمربن الخطاب رضى الله عنه عندما قال للقبطى إضرب بن الاكرمين عندما جاء يشكو له مافعله بن عمرو بن العاص الذى تشاجر مع حفيده وتضارب القبطى مع بن عمروفضربه بن عمرو ضربا شديدا وقال له أتضرب بن الاكرمين فعلم الرجل أن هناك أميراً أعلى من عمرو بن العاص فقطع المسافه من مصر إلى المدينه
ليشكو بن عمرو إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فما كان من عمر إلاأن أرسل فى طلب عمرو على وجه السرعه ومعه إبنه الذى إعتدى على القبطى وجاء عمرو وإبنه إلى المدينه فأعطى عمر درته للقبطى وقال له اضرب بن الاكرميين فضربه القبطى حتى أخذ حقه فقال عمر اضرب عمرو أيضا فقال القبطى لقد أخذنا حقنا ممن إعتدى علينا فرد عمر موجها كلامه إلى عمرو وإبنه المقوله التى دوت فى أعماق التاريخ ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أُمهاتهم أحرارً ) ومازالت أهمس فى أُذن من سيحكم مصر مستقبلا طبق العدل تهدأ
لك الناس ولاتسرق أحلام البسطاء فهم وقود الثورات ابذل كل مافى وسعك لخدمة الناس سيحبونك اقرأ التاريخ جيداً ولاتكن مسعجلا فالمصريين الصامتون يقدرون على التغيير فلا تستغل هذا الصمت وإن فعلت فلن يرحمك هذا الشعب الأبى وقواته المسلحة واعلم أن التاريخ سوف يكون لك بالمرصاد وخذ ممن سبقك عبره فالمال زائل ويبقى الكنز وهو محلة الناس
لقد أراد هذا الشعب العظيم الحياة فعلا أراد أن يعيش بكل كرامه دون أن يُذل دون أن يُطحن دون أن يُعذب أراد الحياة بحلوها ومرها بعد أن ذاق الامرين على يد نظام بوليسى ذاق منه كل إنسان فى مصر نصيب .
الحياة اليوم لها معنى مختلف طعم الحريه تجده فى عين كل مصرى ومصريه هذا الشعب العاطفى الودود الذى يعقو عند المقدره قد لايعفو عمن سرق قوته سرق حُلمه ولكن نقول أن هذا الشعب يريد أن يُعلم العالم أن الديمقراطيه ليست اللعب بمقدرات الشعوب بقدر ماهى صيانه لها فليحذر أى رئيس قادم من شعب لايرحم من يُهينه أو أن يذله هى الحياة الكريمه إذن هى المعاملة الطيبه هى إعطاء كل ذى حق حقه دونما ظلم أو غُبن لحق أحد فليكن الحاكم الديمقراطى مثل عمربن الخطاب رضى الله عنه عندما قال للقبطى إضرب بن الاكرمين عندما جاء يشكو له مافعله بن عمرو بن العاص الذى تشاجر مع حفيده وتضارب القبطى مع بن عمروفضربه بن عمرو ضربا شديدا وقال له أتضرب بن الاكرمين فعلم الرجل أن هناك أميراً أعلى من عمرو بن العاص فقطع المسافه من مصر إلى المدينه
ليشكو بن عمرو إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فما كان من عمر إلاأن أرسل فى طلب عمرو على وجه السرعه ومعه إبنه الذى إعتدى على القبطى وجاء عمرو وإبنه إلى المدينه فأعطى عمر درته للقبطى وقال له اضرب بن الاكرميين فضربه القبطى حتى أخذ حقه فقال عمر اضرب عمرو أيضا فقال القبطى لقد أخذنا حقنا ممن إعتدى علينا فرد عمر موجها كلامه إلى عمرو وإبنه المقوله التى دوت فى أعماق التاريخ ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أُمهاتهم أحرارً ) ومازالت أهمس فى أُذن من سيحكم مصر مستقبلا طبق العدل تهدأ
لك الناس ولاتسرق أحلام البسطاء فهم وقود الثورات ابذل كل مافى وسعك لخدمة الناس سيحبونك اقرأ التاريخ جيداً ولاتكن مسعجلا فالمصريين الصامتون يقدرون على التغيير فلا تستغل هذا الصمت وإن فعلت فلن يرحمك هذا الشعب الأبى وقواته المسلحة واعلم أن التاريخ سوف يكون لك بالمرصاد وخذ ممن سبقك عبره فالمال زائل ويبقى الكنز وهو محلة الناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق